Conceptual Framework: Definitions of Curriculum: An Introduction - الإطار المفاهيمي: تعريفات المنهاج
Conceptual Framework:
Definitions of Curriculum: An Introduction
الإطار المفاهيمي: تعريفات المنهاج
تنويه: الملخص التالي متطلب
لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس
رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ...
لذلك وجب التنويه
ملاحظة: سيتم توفير المقالة
باللغة الانجليزية قريباً
مفهوم المنهاج
يعود مصطلح Curriculum لجذور لاتينية
والتي تعني "حلبة السباق" وينص التعريف الأكثر شيوعاً على أن المنهاج
سياق مادة دراسية لموضوع معين. تعددت التعريفات كل باحث والمفاهيم التي يستخدمها،
ومن هذه التعريفات:
- عرف سميت المنهاج بأنه مجموعة متوالية من الخبرات المحتملة الممكن تحصيلها التي تعدها المدرسة لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي.
- وعرَّف
فوشاي المنهاج بأنه جميع الخبرات التي يتعرض لها المتعلم تحت إشراف المدرسة.
- كما
عرف جود بانه الخطة العامة للمحتوى أو مواد محددة من التعليمات التي تقدمها
المدرسة للطالب لتأهيلهم للتخرج أو من أجل شهادة أو للدخول الى للمجال المهني.
- وأشار
ويستبري الى ان المنهاج استقصاء منهجي لمدى الطرق التي يمكن من خلالها رؤية
عناصر المادة التعليمية لكل من المعلم والطالب والموضوع والمحيط.
- وحسب
روغ فإن المناهج هي الحياة وبرنامج المدرسة. مشروع إرشادي للحياة، حيث يصبح
المنهاج تيار من الأنشطة الحيوية التي تشكل حياة الناس وكبار السن.
- المنهاج
خطة للتعلم كما عرفه تابا.
- وعرف
تانر المنهاج بأنه خبرات التعلم المخططة والموجهة ومخرجات التعلم المرجوة
والتي صيغت من خلال إعادة بناء منهجية المعرفة والخبرة، تحت رعاية المدرسة، لنمو
المتعلم المستمر والمتعمد على الكفاءة الشخصية والاجتماعية.
- والمنهاج
حسب بيتور هو دراسة منتظمة في مجالات كبيرة وهي: اللغة الأم والدراسة
المنهجية لقواعد اللغة، والأدب، والكتابة، الرياضيات، العلوم، التاريخ، اللغة
الأجنبية.
- وحسب بيلث هو المدى الواسع من الطرق الممكنة من التفكير حول خبرات الرجال، وليس الاستنتاجات، بل النماذج التي تشتق منها الاستنتاجات وفي السياق الذي يتم من خلاله التحقق من صحة هذه الاستنتاجات.
أبعاد تعريف المنهاج
- بعد
المخرجات والوسائل: ويقصد بالمخرجات مخرجات التعلم المقصودة والتي يعبر عنها
بالأهداف، ويُنظر للمنهاج من الناحية سلوكية مثل طرق التدريس التي وضعت
لتحقيق الأهداف. أما الوسائل فيقصد بها المحتوى
التعليمي لتحقيق المخرجات (الأهداف(.
- بعد وجودي – شخصي : ويقصد بالبعد الوجودي الكتب المدرسية ومواد التدريس ومضمونها مثل المفاهيم والنظريات والحقائق والذي يركز على منهجية التدريس والتركيز على مسألة تفاعل الطلبة مع محتوى المنهاج. أما البعد الشخصي فيشير إلى المعنى الذي يصل للطالب من خلال المنهاج وقياس مستوى خبرة الطالب وفهمه للمنهاج من خلال ربط المحتوى التعليمي بالمحتوى.
معنى المنهاج بالنسبة للمؤلف
نظراً للتعريفات الواسعة لمفهوم المنهاج
يرى الباحث أن الطريقة المناسبة للتعامل مع ذلك استخدام أدوات القراءة
والاستماع لاسترجاع المعنى. وأشار كونيلي والباز إلى أن تصنيف مضمون المناهج يتضمن
"المواضيع الرئيسية"، ومنها "الهدف"، وعلى "وجهة نظر"
وذلك لتساعد القارئ في تصنيف نوع المادة المقروءة وتكون ذو معنى بالنسبة له.
هناك أربعة مواضيع رئيسية في معالجة المناهج الدراسية وهي:
- وضع وتصميم المنهاج ويشار في كثير من الأحيان على أنها تطوير المناهج الدراسية.
- إدارة المناهج، وينظر كثير من الأحيان اليها باعتبارها مشكلة إدارية وتنفيذية.
- دراسة المناهج التي تعد في جوهرها قواعد وأساليب أبحاث المناهج الدراسية.
- طبيعة المناهج الدراسية من حيث الموضوع، والمحتوى، وعرض التخصصات، والأطفال.
البحوث والاستخدامات الفعلية للمناهج
تعتبر
الاستخدامات الفعلية للمناهج أكثر أهمية من التعريف النظري، وتنظيم المحتوى حيث
يتضح من الممارسات الصفية ما يحدث في الواقع. كما يعتبر المنهج أفضل معنى من غيره
وذلك في كيفية استخدامه في الممارسة العملية. ويشير بيرتس إلى أن التكيفات والممارسة العملية في
المناهج الدراسية هي انعكاسات القدرة المحلية على استيعاب المجتمع، والمعلم،
واحتياجات الطلاب.
المناهج الدراسية ومدرسة الإصلاح
المناهج المدرسية هي الوجهة الرئيسية
للإصلاحين حيث تستخدم في المدارس كوسيلة لتحقيق إصلاحاتهم. هناك سبب وجيه لاستخدام
المنهج بهذه الطريقة حيث أن أطفال المدارس يقومون بعملية تطوير الرؤى الفكرية
والسلوكية من خلال ما يكتسبونه من المناهج الدراسية، ولكن نادرا ما يتم تلبية آمال
الإصلاحيين في ذلك حيث من يحقق ذلك الخبرة العملية الشخصية المكتسبة.
إمكانية التطبيق في
المنهاج الفلسطيني
يعد المنهاج الفلسطيني الحالي من حيث
المحتوى التعليمي غني بالمعلومات والاتجاهات والمهارات والمفاهيم والقيم في كل
مادة دراسية والتي برأيي أثقلت كاهل الطالب والمعلم على حد سواء. حيث وُضِعَ
المنهاج الفلسطيني وفق أهداف محددة لتحقيق مخرجات التعلم المقصودة لكن واضعها
لربما غفل عن بعض الأمور التالية:
-
حشو المواد الدراسية بكم هائل من المعلومات والتي يصعب على
المعلم تقديمها للطالب بالوقت المحدد لذلك.
-
طرق التدريس المتبعة في المدارس تختلف من معلم لآخر فمنهم من
يلتزم بالأسلوب التقليدي والتلقين ومنهم من يتبع طرق حديثة في تراكم الخبرات لدى
الطلاب من خلال البناء المنظم للمعرفة ونحتاج هنا الى نظرة معمقة لطرق التدريس.
-
تصميم المناهج الفلسطينية لا يعبر عن واقع يعيشه الطلاب في
وطنهم حيث تتبع بعض المواد لسياسات الدول المانحة خاصة كتب التربية الوطنية
والتاريخ والجغرافية المتعلقة بفلسطين.
-
أرى أن المنهاج الفلسطيني جيد من ناحية تطبيق مفهوم المنهج
الحلزوني بحيث يزداد المفهوم خلال الصفوف المتتالية عمقاً واتساعاً وهو من
السياسات الجيدة في بناء منهج شمولي.
-
إذا ما ارادت دولة ما احداث تغيير على المستوى السياسي
والاقتصادي والاجتماعي فأول ما يفكرون بإصلاحه المناهج وأرى أن خلال العديد من
السنوات الماضية كان هناك حاجه ملحة لتعديل وإجراء التعديلات على جوانب محددة من
المناهج لكن دون جدوى.
المراجع
Connelly, F., & Lantz, O. (1991).
Definitions of curriculum: An introduction. In The International
Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.15-18.
Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.15-18.
ليست هناك تعليقات :