منهج اعادة البنائية الاجتماعية - Social Reconstructionist
Social Reconstructionist
منهج اعادة البنائية الاجتماعية
تنويه: الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه
ملاحظة: سيتم توفير المقالة باللغة الانجليزية قريباً
تنويه: الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه
ملاحظة: سيتم توفير المقالة باللغة الانجليزية قريباً
في بداية القرن
العشرين ظهر انتقاد جديد في الولايات المتحدة في الوسط الاجتماعي العلمي والتي
تناولت طبيعة الفرد وعدم المساواة في التنظيم الصناعي للشركات الناشئة في المجتمع.
1. الأصول
قدم ديوي وهو أحد مفكري حركة
التعليم التقدمي نماذج جديدة لفهم الأطفال والمناهج والعملية التعليمية، كما عزز
التعليم الذي يركز على الاهتمامات الأساسية للمتعلم، كما افترض ديوي أن المدرسة هي
جنين المجتمع وأن تجربة المجتمع يجب أن تكون موضوع في التعليم.
وظهرت مجموعة من المثقفين والعامة الواعين
سياسياً يشككون في القيمة الأخلاقية للنظام الرأسمالي حيث يصرون على الأولوية
لحقوق الانسان أكبر من حقوق الملكية. وانشق بيرد، وكورتي ومجموعة أخرى عن جمعية
التعليم الذين أرادوا أن يبرز التعليم وجهة نظر اجتماعية ودراسة المشاكل
الاجتماعية.
ودعا كونتس المعلمين التقدمين الى المواجهة
الجريئة لكل موضوع اجتماعي وإنشاء علاقة مع المجتمع وتطوير نظرية شاملة عن الفائدة
الاجتماعية وأن يصبحوا أقل خوفاً من شبح التلقين. وأكمل كونتس ليتحدث عن كيفية
تحويل المجتمع الرأسمالي بمجتمع تعاوني، وتحدى كونتس النظام التعليمي لسد الفجوة
بين المدرسة والمجتمع حيث تبتكر المدرسة رؤية جديدة تعتمد على المبادئ الاجتماعية.
2. إعادة البنائية الاجتماعية: برنامج تعليمي
وسياسي
وردت ثلاث
مقترحات اجتماعية سياسية وتعليمية شكلت أساس إعادة البناء الاجتماعي:
1.
تأييد المجتمع الجماعي: استبدال
النظام الرأسمالي بنظام التعاون الاقتصادي.
2.
الدمج بين التعليم والسياسة لتحقيق مجتمع تقدمي حقيقي ودور المدارس الفعال
في تحديد النظام الاجتماعي الجديد.
3.
أهمية دور المدارس في إعادة تشكيل المجتمع والعمل من أجل الأفضل
للجميع.
3. دور المعلم
كتب ديوي عن المعلمين بأنهم مشاركين فعالين
ومناضلين في النظام الاجتماعي الجديد، ونصحهم بحشد قواهم في النضال والجبهة لصياغة
مجتمع تعاوني جديد. وأمل كونتس أن كل معلم سيكون أداة للتغيير واقترح بأن يستمر
المعلمون في توحيد أنفسهم والانضمام الى صفوف العمل، وأن يقاتلوا من أجل التقدم
وأن يتحسنوا في الشارع كما في غرفة الصف.
4. إعادة صياغة المناهج الدراسية
من الضروري أن تتخذ المدارس منهاج ينتقد
النظام الاجتماعي القديم ويدعو الى التعاونية الجديدة. ناقش روغ منهاج يجمع بين
نقد تساؤلات اجتماعية وسياسية وخبرة المتعلم الحياتية ويرتكز أيضاً على قيم
ديموقراطية وإنسانية.
5. نهاية الحقبة
كان العام 1934 الذروة للتخوم الاجتماعية
وبحلول عام 1936 أصبح من غير الممكن تجاهل التناقضات الداخلية. وفي عام 1936 أصبحت المصاعب واضحة كالتالي:
1. عدم انتهاء موضوع
التلقين.
2. جادل بود بأن المدارس
ليست المكان المناسب لدمج السياسة العامة، أما ديوي فلم يعد مهتما بمبادرات معيدي
البناء الاجتماعي المتطرفين واتجه الى التحليل النقدي لدراسة هوتشنز في علم
التربية.
وفي الختام جذبت حركة إعادة البنائية الاجتماعية مفكري مناهج بارزين ولم
تكن حركة المعلمين كما هو متوقع، ويمكن الاستنتاج بأنها نتاج لوقتها الراهن فقط،
وعلى الرغم من حيويتها فإنها عاشت لفترة قصيرة الا انها تركت بصمة لا تنسى في
اصلاح المناهج.
إمكانية التطبيق في المنهاج الفلسطيني
تتبنى فكرة إعادة
البنائية الاجتماعية دور المدارس الفعال في تحديد النظام الاجتماعي الجديد، كما
تناولت دور المعلم الفعال بكونه أداة للتغيير. وشمل تصورهم للمناهج بان
تجمع بين التساؤلات الاجتماعية والسياسية وخبرة المتعلم الحياتية ويرتكز أيضاً على
قيم ديموقراطية وإنسانية.
وفي نظرة لواقع
المناهج الفلسطينية لا أرى ايا مما سبق ذكره موجودا فيها، فهيمنة الاحتلال على
معظم المواد الدراسية والتحكم بما سيتم تغييره يجعل من المناهج الفلسطينية لا
تحاكي خبرة المتعلم الحياتية، وبالتالي استنساخ افراد بعقليات موحدة مغيبة فكرياً تعتمد
التلقين دون التفكير المنطقي ولا يدركون اي تغيير اجتماعي ، فمنذ منذ اقرار
المناهج الفلسطينية نرى أي تغييرات جذرية على المستوى الاجتماعي وفي هذه دليل على
الحاجة لإعادة ترميم مناهجنا الفلسطينية لتصبح فلسطينية المنشأ ولا تعبر عن
سياسيات دول أخرى.
المراجع
Watkins, W.(1991). The Domain of Curriculum Studies: Social
Reconstructionist Approach. In The
International Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.32-35.
International Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.32-35.
ليست هناك تعليقات :