بحوث المناهج - Curriculum Research
Curriculum
Research
بحوث
المناهج
تنويه:
الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت
تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي
آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه
ملاحظة: سيتم توفير المقالة باللغة الانجليزية قريباً
تعتبر بحوث المناهج مظلة لتطبيق تقنيات البحوث لفهم المشاكل المقترحة
من المناهج الدراسية والأنشطة، ومن الضروري تركيز مساهمتها للفهم لان بحوث المناهج
فن عملي وليس نظري. واتجهت البحوث نحو مشكلات المناهج الدراسية بنوعيها الكمي
والكيفي ليقدما مساهمات قوية.
1. الخلفية التاريخية
ظهرت حركة اصلاح
المناهج واتسمت من خلال عدد من الموضوعات المهيمنة مثل تحديث مكونات المعرفة في
التدريس وإعادة تقييم خرائط المعرفة التي قد يتم اختيارها ضد فئات من تنظيم المجتمع، وفهم
عمليات التغيير المخطط التي يمكن من خلالها تشجيع الابتكار وترسيخه في المدراس.
2. البحوث شبه الأساسية
على الرغم من
مركزية بحوث المناهج يجب التحقيق من حيث هدفها من الدراسة حيث تقوم جميع المناهج
الدراسية على نماذج ضمنية وصريحة ولا سيما المتعلمين. والسؤال الذي يطرح نفسه ما
هي النقطة يمكن التعامل مع أي عدد من الدراسات التي تحمل تضمينات لتصميم وتحليل
وتقيم المناهج الدراسية على أنها بحوث شبه أساسية في مجال المناهج.
وتنوعت طبيعة
الأبحاث التي تناولت موضوع المنهاج فمنها التجريبي والوصفي وقد تعددت أيضا تصنيفات
الأهداف فمنها الهرمي كما عمل بياجيه ومنها العلائقية، حيث يؤهلها ذلك للدراسة
التجريبية العلاقة بين الأهداف العامة والأهداف المحددة التي توجه التدريس.
3. السياسات المتعلقة ببحوث المنهاج
تختلف الدراسات
المتعلقة بالسياسات المشروعة من بلد لآخر بطريقة تعكس موضع السلطة في النظم
التعليمية ككل. وتعنى البلدان التي يكون لديها مناهج مصممة مركزيا في جمع البيانات
لمعرفة ما هو مؤهل للتدريس واخذ فكرة عن قدرة المعلمين وإعطاء البرامج التعليمية
من طابعهم الشخصي وفي ظل الوضع الاقتصادي تكون للمناهج مهمة إيصال رسالة معينة فقط.
وترتبط بحوث
المناهج بالطابع السياسي فالأنظمة التي تتحكم في مستويات الهرمية والتي يتم
تمثيلها خلال المناهج والتي قد تتخذ موقفاً تفاعلياً كونها جزء من الحوار الجاري
والمداولات السياسية. ويمكن استخدامها لزيادة القدرة على إمكانيات التكيف المحلية.
4. تحليل المناهج
يعتبر تحليل
المناهج محور مهم في بحوث المناهج لتحليل المناهج الحالية أو مقترحات المناهج
الدراسية. حيث نرى بان المناهج الدراسية في المجتمعات الرأسمالية كقطعة اثرية
واستنساخ من جيل لآخر وسيادة الطبقات العليا وهو خدعة لتحويل عدم المساواة في
السلطة الى عدم المساواة في الثقافة. وفي جانب آخر يتعامل تحليل المناهج مع
الدراسات المنطقية او التجريبية لمعالجة المشاكل الاساسية للقيمة الجوهرية لأهداف
المناهج الدراسية.
5. تصميم المناهج الدراسية، والتنفيذ، والبحث الإجرائي
يُنظر الى تطوير
المناهج والتدريس العادي على أنهم ليسوا في ظروف مناسبة ونموذجية لأشكال البحث،
وعدم توفر شروط منطقية لإجراء الأبحاث وتطويرها. كما حاولت حركة اصلاح المناهج الدراسية ان تضفي
الشرعية على نشاطها في مجال الأبحاث شبه العلمية.
وتم التطرق خلال
الأبحاث التجريبية الى أثر البيئة التعليمية على الابتكار في المناهج، وتم تنفيذ
دراسات مثل دارسة الحالة للمدارس الفردية والاتجاه نحو البحوث الاثنوجرافية.
6. تقييم المناهج
يعتبر تقييم
المنهاج مطلب منطقي لتطوير المناهج وقد اقترح ستينهاوس على حركة إصلاح المناهج
الدراسية بإعادة توزيع الموارد المالية في مجال التعليم. ومن الصعوبات ما اتضح من
تطوير المناهج الدراسية بأنها متقلبة جداً بحيث لا يمكن معالجتها بالطرق المتاحة.
ومع الوقت أصبحت الدراسة الذاتية والتقييم الذاتي داخل أوساط المناهج مألوفة،
ويمكن مشاهدة هذه العلاقات بدقة من خلال البحث العلمي والمناهج الدراسية.
7. الاتجاهات
تنوعت الأساليب
المنهجية المستخدمة في بحوث المناهج الدراسية، وقد كان الاتجاه العام نحو الدراسات
النوعية والاثنوجرافية أو التفسيرية ودراسة الحالة. وأشار كرنباخ الى ان التحقيق
المنهجي يمكن ان يقدم مساهمات وتقييم الاحداث المحلية وتحسين التحكم على المدى
القصير وتطوير المفاهيم التفسيرية التي تساعد الناس على استخدام رؤوسهم.
إمكانية
التطبيق في المنهاج الفلسطيني
تفتقر
الساحة الفلسطينية الى أبحاث تعنى بدراسة جوانب المنهاج لتعتبر مرجعا لإصلاح أوجه
القصور والتي تواجه أسس العملية التعليمية: الطالب، المعلم والمحتوى التعليمي.
حيث
وجود مثل هذه الأبحاث يجعل المنهاج يقوم على ثلاثة مراحل متتالية كالتالي:
-
التصميم: وتتضمن
وضع الأهداف حسب مصادرها الرئيسية المعلم والطالب والمحتوى التعليمي.
-
التنفيذ: تنظيم
المحتوى التعليمي الذي يحقق الأهداف المرجوة.
-
التقييم: عملية
التحقق من تحقيق الأهداف ومعالجة أوجه القصور.
على
وزارة التربية والتعليم إعطاء موضوع الأبحاث الخاصة بالمناهج أولوية قصوى والبدء
في إجراء الأبحاث الكمية (التجريبي) والكيفية (الوصفية) لتكوين صورة شاملة للواقع
التعليمي ووضع خطط الإصلاح والتقييم لضبط النظام التعليمي ومخرجاته وفق الأهداف
المتوقعة.
ومن
حيث الطابع السياسي فيجب التفكير بموضوع الانقسام بين تنظيمين سياسيين فتح وحماس
بمحمل الجدية حيث وجود دولتين داخل دولة إذا ما اتجهوا الا اختلاف المناهج سيؤثر ذلك
على مصلحة المجتمع والافراد.
المراجع
Jenkins, D.(1991). Curriculum Research. In The International
Encyclopedia of Curriculum.
Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.46-51.
Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.46-51.
ليست هناك تعليقات :