نظرية المنهاج Curriculum Theory-
Curriculum Theory
نظرية المنهاج
تنويه: الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه
ملاحظة: سيتم توفير المقالة
باللغة الانجليزية قريباً
تعتبر دراسة نظرية المنهاج مشروع معقد من حيث التالي:
- مجال البحث واسع النطاق.
- هناك عدد قليل من الأبحاث التي تتناول المناهج المقارنة وبين الثقافات حيث لم يعط الاهتمام بالمناهج في أفريقيا واسيا واليابان.
- كيفية تحديد الأهداف والمعايير والجودة العلمية والتي مازالت موضع خلاف علمي.
وتعددت تعريفات
النظرية بمفهومها العام منها:
-
عرف بوشامب نظرية المنهج بأنها مجموعة من
العبارات المترابطة التي تعطي معنى لمنهج الدراسة عن طريق إبراز العلاقات التي
تربط بين عناصر التعليم وتطويره وتقويمه.
-
عرف لندجرن النظرية بأنها رابط منهجي بين
المنهاج وتعليمات التدريس.
-
وأشار والكر بأنها اهمية المحتوى والاتصال
مع اساليب التعلم.
-
واقترح تيلور الأساس المنطقي للإجابة عن
الأسئلة التالية:
1.
ما هي الأهداف التعليمية التي يجب على
المدرسة تحقيقها؟
2.
كيف يمكن تحديد خبرات التعلم لتحقيق هذه
الأهداف؟
3.
كيف يمكن تنظيم خبرات التعلم لتعليم فعال؟
4.
كيف يمكن تقييم فعالية خبرات التعلم؟
ويصنف التربويون النماذج إلى:
1. النماذج المفاهيمية للمنهاج: عملية تفاعل بين واضعي النظريات وبين هيكل
المنهاج ومحتواه، وهو نظام مرجعي لتخطيط المنهاج. كما اهتم بالسؤال عن أوضاع
التعلم التي تضمن تطوير الطالب المشارك في عملية المنهاج. كما اقترح فري وايجر نموذج نظام ليت “Generatives Leitsystem” والذي ينظر للمنهاج
من خلال تنظيم عمليات البحث، بناء النظرية، وحل المشكلات ويشمل تفاعل الأفراد
الاجتماعي.
2. نظرية تشريع المنهاج: وتقوم على تحديد ما له قيمة ليتم تعليمه
في المدارس وكيفية الكشف عن الأساس المنطقي للمنهاج الموجود، كما حدد ماير ثلاثة
طرق للتشريع وهي:
-
الشرعية المعيارية
-
الطرق الإجرائية
-
التشريع من خلال السياق
3. النظرية العملية للمنهاج: تنظر للمنهاج كعملية للتفاعل والتطور وتعنى
بالتعلم التبادلي والتحسن المستمر الذي يحدث بشكل تدريجي وتعاوني. ومن العوامل
الرئيسية المؤثرة على عملية المناهج الدراسية:
-
الحاجة إلى التجديد في المناهج ومدى
ارتباطها بالفرد والمؤسسة والمجتمع.
-
القدرة على التغيير من حيث الوقت المتاح.
-
النوعية والتكيف مع برامج المناهج
الدراسية.
4.
النظرية الهيكلية للمنهاج: وتتعامل مع سؤالين رئيسين كيفية اختيار
المعرفة التربوية وكيفية تنظيمها في المنهاج. وتهدف الى تحديد وتحويل المعرفة ذات
المعنى التربوي إلى مادة دراسية. وتضم النظرية البراكسولوجية والتي تتعامل مع
التحدي بكيفية تحديد محتوى المنهاج من ناحية القيمة العلمية لمواجهة تحديات الحياة.
تصنيف الممارسات حسب ثلاثة فئات: الحالة الأصلية والعقلانية والأفكار التنظيمية.
5. نظريات
تنفيذ المنهاج: تتعامل مع الظروف التي يبدو فيها تغيير المنهج أكثر حدوثاً واستمراراً
على الصعيد الشخصي والمؤسساتي، مع الاخذ بالاعتبار أهمية الترابط بين خبرة المعلم
الشخصية والمنهاج. كما تم طرح السؤال التالي من هو الذي يعمل مع المناهج الجديدة
وبأي طريقة يتم تحسين أنماط التعليم والتعلم.
6.
تلخيص مؤقت: لم تحقق نظرية بناء المناهج تقدماً كبيراً
منذ السبعينات، وظهور الحاجة لدراسة نظريات المنهاج حيث لم يتناول واضعو النظريات الجوانب
الأكاديمي ذات الصلة والحاجة لفهم أفضل لظروف التعلم المتبادل بين البالغين
المشاركين في ابتكار المنهاج والذي يمكن أن يكونوا معلمين، آباء، اداريين ...
7.
قضايا للبحث المستقبلي: يمكن النظر للمنهاج المقدم للمدارس من
اربعة نواحي وهي:
- المنهاج المؤسساتي: يتأثر بما يتم تعليمه والكيفية التي يتم
بها التعليم في المدارس من حيث اتباع القوانين والسياسة والروتين. هناك أربع
مستويات تؤثر في ذلك وهي: التوجيهات السياسية، الضروريات التربوية، أنماط الممارسة
التعليمية، إجراءات التفاعل. كما يولد المنهاج داخل أو خارج حياة منظمة تدعى
المدرسة يهدف الى متابعة التوقعات وتجنب المخاطر.
- المنهاج البيوغرافي: يهتم بكيفية اكساب المعرفة داخل وخارج
المدرسة مع الاخذ بالفروق بين الطلاب لذا لا بد من دمج الخبرات وتنظيم المعرفة.
- المنهاج التعليمي: يمر في أربع مراحل وهي: من المنشئين
لآخرين، من السياسة الى المدرسة، من المدرسة الى الصف، ومن الارشاد للتعلم. ويبحث
في كيفية حدوث التعليم.
- منهاج المادة التعليمية: ما هي الضروريات التعليمية التي تمثل
الموارد الفعالة للمنهج؟ وما الذي يمثل المنهاج ما وجد في الوثائق ام وجهة نظر
المعلم أو ما اكتسبه الطالب. وتساعد مثل هذه الأسئلة التنظير في المستقبل لتوسيع
وتحسين المعرفة التفسيرية الحالية حول المناهج الدراسية.
إمكانية
التطبيق في المنهاج الفلسطيني
عند
الحديث عن المناهج الفلسطينية يتبادر للذهن أهداف محددة وضعت من قبل فريق إعداد
المناهج وبناء عليها تم اعداد المحتوى التعليمي، والمطلوب من المعلم إيصال تلك
الخبرات التعليمية للمتعلم، حيث غاب عن الذهن كيف سيقوم المعلم بترتيب تلك الخبرات
وتنظيمها ومن ثم تقييم فاعليتها.
فماذا
لو كان المعلم جديد في مهنة التعليم ويفتقد للخبرة التربوية، فهنا يقع على عاتق
وزارة التربية والتعليم تأهيل المعلمين تربويا من خلال دورات اعداد معلمين اكفاء
على اطلاع ودراية بنماذج المناهج المتوفرة مثل المنهاج البيوغرافي والذي يعني
بكيفية اكساب المعرفة داخل وخارج المدرسة فيجب على المعلمين ان يعرفوا بأن العملية
التعليمية لا تقتصر على المحتوى التعليمي فقط.
ومن
الاقتراحات أيضاً رفع معدلات القبول للتخصصات التربوية الجامعية لضمان تخريج
معلمين قادرين على التفاعل مع المنهاج الفلسطيني ومتطلباته.
كما
يفتقر المنهاج الفلسطيني الى تفاعل الافراد مع المجتمع الفلسطيني حيث خرجت المناهج
الفلسطينية من أبعاد اتفاقية اوسلو والتي تهدف الى الغاء الهوية الوطنية، ومن هنا
يجب المضي قدماً في تغيير المنهاج الفلسطيني لخلق الهوية الوطنية لدى الطلبة
وإضافة الاحداث المتجددة الى المنهاج الفلسطيني.
المراجع
Hameyer, U. (1991). The Domain of Curriculum Studies: Curriculum Theory.
In The
International
Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.19-28.
Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.19-28.
ليست هناك تعليقات :