أهم المشاركات

Lamees Shalash. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المنهج كأخلاق - Curriculum as Ethics


Curriculum as Ethics
المنهج كأخلاق







تنويه: الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه  




 ملاحظة: سيتم توفير المقالة باللغة الانجليزية قريباً



يعرف المنهاج على انه البرنامج الرسمي للمدرسة ويتضمن أنشطة داخل المرسة وخارجها، ولا يتضمن العفوية كما لا يوجد علاقة بين التفاعل غير الرسمي بين الأطفال والمعلمين والمنهاج الرسمي.

وتعرف الأخلاق على أنها مجموعة القوانين الرسمية وغير الرسمية لقواعد السلوك المعتمدة، كما ينصب التركيز على عموميات الأخلاق المتعلقة في تطوير المناهج الدراسية والتنفيذ والتفسير.


وتنقسم المقالة إلى ثلاثة أقسام والتي تتعلق بقضايا أخلاقية وهي:

-          إنشاء المناهج الدراسية.
-          تأسيس المناهج الدراسية والتغيير عليها.
-          تقديم وتفسير المناهج الدراسية.

1.       اختيار سياق المناهج الدراسية
قدم فينيكس للأخلاق مكانا بارزا ضمن محتوى المناهج الدراسية حيث تعد مكون مركزي في المناهج. وحاول فونيكس مساعدة التربويين ليصلوا الى مجموعة مناسبة من الاخلاقيات والتي ينبغي أن تنتشر في المناهج الدراسية. وتبقى المسألة الأهم الإجابة عن فيما إذا كان الآباء يعارضون الأساس الأخلاقي والمعنوي والذي يتم تطويره في المناهج الدراسية؟ فإذا كانت الإجابة سلبية فإن التعليم داخل المدرسة يصبح مشكوك فيه والذي يلتحق بها مجموعة متنوعة من الشباب، وغذا كانت الإجابة إيجابية فإنه يصبح من المهم بالنسبة للتربويين والسلطة التعليمية تحديد الأسس الأكثر اعتماداً رسمياً والاسس الأخلاقية والتي تناسب التعليم.
ودافع كاونتس عن برنامج المدرسة والتي ستكون من مهامها خلق نظام اجتماعي جديد، وأشار ماريتيان الى الاخلاقيات التي تقوم على النزعة التقليدية التي تعزز الحقيقة وحب الخير واتقان العمل والتعاون. وكان عدم وجود الوعي الأخلاقي مشكلة مركزية في تطوير المناهج المعاصرة، وعلى برنامج المدرسة أن يكفل الاخلاقيات التي يتوقعها الآباء أن تصل الى أبنائهم والا سيتم الاستعانة بمؤسسات أخرى لتحقيق ذلك.


2.       تنفيذ وتغيير المناهج الدراسية
من الناحية التقليدية استند المنهاج على أهداف ضمنية وصريحة والتي تتلقى دعما من المجتمع التي تخدمها، ومع تزايد اعداد السكان واختلاف التنوع الثقافي في المجتمع أصبح من الممكن أن يكون عدم التوافق من القوى الرائدة في التركيز على تنفيذ المناهج.
وتم العمل على تغيير معتقدات المعلمين في مجال المناهج الدراسية من خلال ثلاث طرق كالتالي:

1.   الإقناع: في محاولة الاقناع يجب ان يتحلى المعلم بالأخلاقيات اللازمة لتقبل الرفض والوعي باساسيات التعامل والاقناع.
2.   الأوامر: على المعلم أن يقوم بتغير معتقداتهم والسلوك المقبول أخلاقياً في بعض الظروف، حيث تقوم السلطة الشرعية بوضع اهداف المؤسسة التعليمية وعلى المعلم التحرك ضمنها دون تخريبها أو أي تجاهل للأخلاقيات المسموحة.
3.      التلاعب: نلجأ لها في حال فشل الاقناع والأوامر ويتضمن تعريفها أنها غير أخلاقية، حيث ينظر الى عملية معالجة الزملاء على أنهم أشياء حيث يشعرون بالتقييد وعدم القدرة على التغيير في ظل تلك الظروف.

ويرى بارو أنه من غير المرجح أن تكون مخرجات التعليم إيجابية في ظل إجبار جميع المعلمين في نمط موحد من التعليمات، كما يجب أن يبدأ تغيير المناهج ووضع أهدافها والمحتوى بعد فترة طويلة من بناء توافق في الآراء والتمسك بالإرادة الشعبية.

3.       تقديم وتفسير المناهج الدراسية
 يتم التركيز هنا على ما يحدث على مستوى المدرسة والصفوف الدراسية خارج المناهج الدراسية وخاصة فيما يتعلق بسلوكيات المعلمين خارج حدود. حيث تم التطرق لموضوع كيف سيقوم المعلم بتحقيق أهداف المنهاج الدراسي إذا ما كانت تتعارض مع الاخلاقيات التي يؤمن بها ومواقفه من بعض القضايا العامة مثل تحديد النسل، وفيما يخص بتعليم قيم محددة يقوم الآباء بنفيها وهو ما يحدث تناقض لدى الأطفال وهو موضوع حساس للغاية.


4.       أخلاقيات المناهج: المستقبل
 لم يعط موضوع الاخلاق والمناهج اهتماماً كبيراً في الادب، تاريخياً هناك إغفال للموضوع. عندما تعرض المناهج التوافقية ستكون الاخلاق متأصلة في البرامج المدرسية، على عكس الأنظمة الديكتاتورية والتي لا يوجد في توافق وإجماع على الرأي أو قد يتم وضعها من قبل السلطات العليا دون الرجوع لآراء الاخرين. كما اتبع المنهج التكنوقراطي في علم النفس التربوي في المناهج الدراسية حيث انتقلت مجالات الدراسة من بيئة التقليد الى التركيز على المحتوى الأخلاقي والإطار الأخلاقي للمتعلم وترك العلوم الزائفة.


إمكانية التطبيق في المنهاج الفلسطيني

يهدف المنهاج الى انشاء جيل متعلم مثقف يتحلى بالأخلاق بحيث يكون قادرا على بناء مجتمع ناجح اقتصادياً وثقافياُ وسياسياً ولتحقيق هذا الهدف يتوجب على واضعي المناهج ووزارة التربية والتعليم في مراحل اعداد المنهاج الأولى أن يصبوا اهتمامهم لغرس هذه القيم والاخلاقيات في نفوس الطلبة من خلال المنهاج والتي تعمل على شحذ الشخصيات والمعرفة والفكر، حيث تحتاج المناهج الحالية الى دراسة ومتابعة وتحليل وتقويم سلوكيات الطلاب.
ويأتي دور المدرسة بعد ذلك للمساهمة في إيصال الاخلاقيات للمتعلم من خلال المناهج المصممة لذلك، كما يقوم المعلم المؤهل تربوياً بالاهتمام بالجانب الأخلاقي حيث يكونوا أنفسهم قدوة للطلاب في اخلاقيات التعامل. كما على المعلم أن يكون قديراً على توجيه عملية تعلم الطلاب بحيث يلاحظ السلوكيا والمخرجات ووسم خطط العلاج والتقويم لها، وهنا يحتاج المعلم لتدريب على هذه المهارات.




المراجع

Holmes, M.(1991). The Domain of Curriculum Studies: Curriculum as Ethics. In The International
    
Encyclopedia of Curriculum
. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press. pp.37-40.


ليست هناك تعليقات :