أهم المشاركات

Lamees Shalash. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

منهج إعادة وضع المفاهيم - The Reconceptualist Approach


The Reconceptualist Approach

منهج إعادة وضع المفاهيم







تنويه: الملخص التالي متطلب لمادة تصميم المناهج في كلية التربية في جامعة بيرزيت تخصص ماجستير أساليب تدريس رياضيات وهي نتاج شخصي يحتمل الصواب والخطأ وأي آراء تعبر عن رأي الكاتب فقط ... لذلك وجب التنويه  



 ملاحظة: سيتم توفير المقالة باللغة الانجليزية قريباً




يعود مصطلح إعادة وضع المفاهيم الى نقل وتغيير في الدراسات حول المنهاج في الولايات المتحدة، حيث أشار شواب إلى أن لغة المنهاج أنشأت عقد مليء بالانتقادات بخصوص المجال التقليدي.


ويعتبر مفهوم إعادة وضع المفاهيم مصطلح يعود لمعارضة مجموعة متنوعة للأساس المنطقي وحول السلوكية في مفاهيم المنهاج والصفات التاريخية للمجال.  وهو اسم مغلوط يبالغ في درجة التوافق بين الموضوعية والمنهجية.


ومن تأكيد المراحل الأولى أشار أبل لإعادة وضع المفاهيم ما يسمى بنظرية "إعادة الانتاج" وتنص على إعادة إنتاج المجتمع من خلال المناهج المدرسية. وكان المنهج الخفي المفهوم المركزي في هذه المعرفة.


ومن نظرية التوافق بين المنهاج والايدلوجية لتتحول أوائل الثمانينيات لما يسمى بنظرية المقاومة حيث عرض غيروكس و انيون المنهاج بشكل بارز كنص سياسي.


أما التأكيد الثاني لإعادة وضع المفاهيم هو بحث السيرة الذاتية للمناهج حيث جاء هذا التأكيد بناء على خبرة فردية للمناهج المدرسية  دمجت في عدة جوانب مختلفة مثل الخبرة والعمر.


الأفكار الرئيسية

-          إعادة وضع المفاهيم حصلت بالفعل حسب ما أشار اليه بينار.

-          تم استبدال التأكيد التقليدي وحل محله النظرية وأشكال أخرى من البحوث التجريبية بناءً على تطور المنهاج، ودرسوا المنهاج وكأنه:

1.      نص للجنسين

2.      نص سياسي

3.      نص متعلق بعلم الظواهر

4.      نص جمالي

5.      نص خاص بالسيرة الذاتية

6.      نص مؤسساتي يضم تطوير وتقييم المناهج

7.      نص عقلاني

8.      نص ديني.

9.      نص تاريخي.

10. نص مفكك، دراسات علم من قبل ما يسمى البنيوية.

ويفهم المنهاج على أنه نص متعدد الاتجاهات يعبر عن التيارات الثقافية ورفضها وتحريفها او إعادة تشكيلها بطرق متعددة.


الآثــــــــــار
تستعرض دراسات المناهج التخصص الرئيسي ضمن التعليم في الولايات المتحدة حيث العلوم الاجتماعية السائدة والتي تتميز بالإدارة التربوية وعلم النفس التربوي قد هزمت.

المدارس الخاصة والحكومية الابتدائية والثانوية تمثل الموقع الثاني لإعادة وضع المفاهيم. وتتضمن آثار نظرية المناهج الحديثة على التالي:

1.      قاعدة معرفية واسعه تشمل المعرفة غير الأوروبية للأدب والثقافة والتاريخ وعلم الاجتماع.

2.      إعادة صياغة مناهج الرياضيات والعلوم التقليدية وتعزيز موقف المنهاج من العلوم الاجتماعية والادب والفن.

3.      المساواة بين الجنسين

4.      تقليل التركيز على الامتحانات الموحدة

5.      زيادة التركيز على تفرد التعليم

6.      زيادة التركيز على الخبرات التي عاشها الطالب من وجهة نظر سياسية و جنسية و ظاهرية.

7.      إعادة تنظيم حجم وهيكل المدرسة من حيث العلاقات الاجتماعية لتضم إدارة مركزية و منح المعلم السلطة وزيادة مشاركة الطالب في المناهج الدراسية.

مستقبل إعادة وضع المفاهيم

كما كانت النظرية موضع الحركة في السبعينيات من المتوقع أن يكون التاريخ موقع رئيسي للمعرفة في التسعينيات. كما يتحرك هذا المجال لإدماج إعادة وضع المفاهيم في صياغة هوية أكثر تعقيدا بما في ذلك تصورات منقحة من تاريخها وهيكلها.

وفي النهاية من المتوقع أن يبذل جهد منظم لإعادة صياغة مفاهيم المدارس الابتدائية والثانوية في المجالات ذات الصلة مثل تحضير المعلمين.

 

إمكانية التطبيق في المنهاج الفلسطيني

ينظر للمناهج من حيث منهج الحاجة لتغيير المفاهيم ليكون المنهاج بذلك منهج حياة يضم توجهات المجتمع سياسياً واقتصاديا والخبرات التي عايشها الفرد خلال تفاعله مع البيئة الصفية. وبما أن وضع فلسطين السياسي والاقتصادي متقلب جداً وغير مستقل بذاته فأرى الحاجة الماسة الى اعداة بعض المفاهيم ووضع الجديد منها ليحاكي الواقع الذي نعيشه.

حيث يجب الاخذ بعين الاعتباربأن عملية اعادة المفاهيم تتضمن المساواة بين الجنسين وعدم التركيز على الامتحانات الموحدة والتركيز على الخبرات التي سيتعلمها الطلبة حيث تكون مرتبطة بما يمر به الطالب من واقع سياسي واجتماعي.

كما يجب على المدارس أن تتضمن ادارة مركزية ومنح المعلم السلطة والسماح للطلبة المشاركة في المناهج الدراسية لتحقيق أفضل النتائج في تغيير المفاهيم للرقي بالمجتمع ومخرجات العملية التعليمية.






المراجع


Pinar, W.(1991). The Domain of Curriculum Studies: The Reconceptualist Approach. In The
     International
Encyclopedia of Curriculum. Edited by A. Lewy. Oxford:Pergamon Press.
      pp.35-37.

ليست هناك تعليقات :